ماضي جميل عشناه وطفولة هادئة وعفوية بحتة
في التربية الصحيحة تحمل شعار الــ عييييب
أي تصرف تتصرفه البنت الصغيرة ويكون خاطئ
من وجهة نظر الأهل يقال لها عيب فقط دون
التطرق لحرمته
وتنفذ البنت الأمر دون نقاش ...
**إن استمعت لأحاديث النساء حصلت على
قرصة وكلمة عيييب فتفز من مكانها
ولا تكررها ثانية
** إن لعبت وركضت وخرجت ساقيها الصغيرتين
قيل لها عيب
** إن جلست بطريقة خاطئة أمرت بتعديل
جلستها فعيب ذلك عند أخوتها الذكور
** إن ضحكت بصوت عالي قيل لها عيييب
البنت لا تضحك بهذه الطريقة
وغيرها كثيييير من الأمثلة .....
لكن في وقتنا الحالي ومع الإنفتاح الإجباري
في وسائل الإعلام وفي سن المدرسة والعلاقات الكثيرة ودخول الفتاة الجامعة والعمل
جعل الوضع يختلف إلى حد كبير
هل تري كلمة عيب تكفي لتقال لها ؟؟؟
وهل أثرها الآن كالسابق ؟؟؟
إن قلت عيب ردت بكل جرأة هذا في السابق !!!!
الآن تطورتنا ونتابع كل ما هو جديد !!!
إن قلت عيب ردت الفتاة كالشاب !!!
مساوية له ولا فرق بينهما !!!
إن قلت عيب ردت أنتم موضة قديمة الآن نلبس
موديلات وأزياء وألوان مختلفة وجريئة
وفي أي مكان !!!
إن قلت عيب قالت الفتاة يجب أن تبرز جمالها بالتسريحات
والميك أب فهي تحسن وضعه كعارضات الأزياء !!!
وهي لا تزال في سن صغيرة محاولة تقليد الكبار
وفي كل شيء دون طفولة أوبراءة !!!
أين ذهب الدين ؟؟؟
التربية لمجرد العيب من منظور الأسرة وتقاليدها
لن يستمر بل يجب أن يكون من أجل حرمته
في الدين أولا وآخرا
** الحجاب شرعه الله سبحانه وليس فقط
من أجل عادات الأهل !!!
** الصوت الخافت حصن لها وعفاف
** اخفاء جمالها عند الأجانب يزيدها روعة
وحفظ لها وصون
الدين الإسلامي هو أساس تربية الأبناء
لأنه باقي مع تغير العادات أو اندثارها
وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب ,
فقال عز وجل : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } (31) سورة النــور.
حفظ الله بنات المسلمين